ــ[129]ــ

 

كتاب الصلاة

وفيه مقاصد

 

ــ[130]ــ

الصلاة هي إحدى الدعائم التي بني عليها الاسلام ، إن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رد ما سواها .

 

المقصد الاول
أعداد الفرائض ونوافلها
ومواقيتها وجملة من أحكامها
وفيه فصول
 

الفصل الاول

الصلوات الواجبة في هذا الزمان ست: اليومية وتندرج فيها صلاة الجمعة فإن المكلف مخير بين اقامتها ، وصلاة الظهر يوم الجمعة، وإذا أقيمت بشرائطها أجزأت عن صلاة الظهر ، وصلاة الطواف، والآيات والاموات وما التزم بنذر ، أو نحوه ، أو اجارة، وقضاء ما فات عن الوالد بالنسبة إلى الولد الاكبر، أما اليومية فخمس : الصبح ركعتان والظهر أربع ، والعصر أربع ، والمغرب ثلاث ، والعشاء أربع، وفي السفر والخوف تقصر الرباعية فتكون ركعتين، وأما النافلة فكثيرة أهمها الرواتب اليومية : ثمان للظهر قبلها ، وثمان بعدها قبل العصر للعصر ، وأربع بعد المغرب لها، وركعتان من جلوس تعدان بركعة بعد العشاء لها، وثمان صلاة الليل ، وركعتان الشفع بعدها ، وركعة الوتر بعدها ، وركعتان الفجر قبل الفريضة ، وفي يوم الجمعة يزاد على الست عشرة أربع ركعات قبل الزوال، ولها آداب مذكورة في محلها، مثل كتاب مفتاح الفلاح للمحقق البهائي (قدس سره).

ــ[131]ــ

( مسألة 498 ) : يجوز الاقتصار على بعض النوافل المذكورة ، كما يجوز الاقتصار في نوافل الليل على الشفع والوتر، وعلى الوتر خاصة وفي نافلة المغرب على ركعتين.

( مسألة 499 ): يجوز الاتيان بالنوافل الرواتب وغيرها في حال الجلوس اختيارا، لكن الاولى حينئذ عد كل ركعتين بركعة ، وعليه فيكرر الوتر مرتين ، كما يجوز الاتيان بها في حال المشي .

( مسألة 500 ) : الصلاة الوسطى التي تتأكد المحافظة عليها ، صلاة الظهر .