(إذا مات الفقيه المؤمن ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء)

تنعى مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية عالماً جليلاً قضى عمره الشريف في خدمة الدين والمذهب وسعى في تربية أجيال ضمن الدراسات الحوزوية في اسلام آباد هو حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محسن علي النجفي (رحمه الله).

لقد كان الفقيد عضواً في الهيئة المركزية للمؤسسة منذ أيامها الأولى وذلك بتعيين من مرجع الطائفة الإمام الخوئي (قدس سره الشريف)، وقام بدوره في دعم مشاريع المؤسسة في المناطق المختلفة وخصوصاً في باكستان. إن مشروع فرع مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في اسلام آباد - جامعة الكوثر - نجح بفضل المثابرة التامة للفقيد رضوان الله تعالى عليه.

إننا إذ نعزي المؤمنين في باكستان والحوزات العلمية وأنفسنا بهذا المصاب، نتقدم بالعزاء والمواساة لأسرة الفقيد وبالخصوص إلى نجليه المكرّمين أصحاب الفضيلة الشيخ أنور علي (عضو الهيئة المركزية) والشيخ إسحاق، داعين الباري جلّ وعلا أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته وأن يحشره مع أوليائه محمد وآله الطيبين الطاهرين ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا اليه راجعون

مكتب الأمانة العامة
لندن

٢٦ جمادى الآخرة ١٤٤٥