مؤسسة الامام الخوئي الخيرية تنعى الشيخ محمد آصف محسني

مؤسسة الامام الخوئي الخيرية تنعى الشيخ محمد آصف محسني

(إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء)

٥ ذي الحجة ١٤٤٠

تنعى مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن، بمزيد من الحزن والأسى فقيد العلم والعمل والذي وافاه الأجل المحتوم يوم الرابع من ذي الحجة ١٤٤٠ سماحة آية الله الشيخ محمد آصف محسني (طاب ثراه).

كان الفقيد علماً من الأعلام ورجلاً نذر نفسه لخدمة الدين الحنيف والأمة الاسلامية، درس وتخرج من حوزة النجف الأشرف وهو أحد التلامذة للإمام الخوئي (قدس سره) إستقر في أفغانستان وأنشأ الحركة الإسلامية هناك التي قادت المقاومة الشعبية ضد الاحتلال السوفيتي انذاك. أسس حوزة خاتم النبيين العلمية وترأس المجلس الإسلامي الشيعي في أفغانستان وله عشرات المؤلفات العلمية وقضايا الأمة الإسلامية، شارك في كثير من مؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية وسعى جاهداً في سبيل ذلك.

وبفقده رحمه الله خسرت الحوزة العلمية والأمة الإسلامية علماً من أعلامها الساعين لجمع كلمتها وتوحيد المواقف وتنوير المسلمين بقضاياهم وعمل لنشر مبادئ وتعاليم الإسلام على هدي مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية بالعزاء والمواساة الى ساحة مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والمراجع العظام وجميع الحوزات العلمية وأهله وذويه خاصة. سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه ويُلهم الجميع الصبر والسلوان ويحشره مع اوليائه محمد وآله الطيبين الطاهرين وأن يُعوض امتنا عن هذه الخسارة الفادحة وانّا لله وانا اليه راجعون.