ـ[232]ــ
شرائط وجوب الحج
السؤال 1 : إذا لم يسمح للمستطيع للحج ... بالسفر إلى الحج في سنة، هل تجب عليه المحافظة على الاستطاعة ما أمكن إلى السنة الأخرى أو غيرها، أم يسقط ذلك عنه إلى حين اقتراب موعد الحج الثاني إن بقيت تلك الاستطاعة؟
الجواب : نعم يجب المحافظة على الاستطاعة، فلو صرفه ولم يحفظه استقر عليه الحج ولم يكن معذوراً. والله العالم.
السؤال 2 : لو تحققت الاستطاعة المالية للحج لدى المكلف في سنة من السنين لكنه منع من السفر إلى الحج ولم يُعط الفيزا من قبل السلطات... كما يحصل كثيرا عندنا في هذه الأيام، فقد كنتم ذكرتم في جواب بعض الاستفتاءات لزوم المحافظة على الاستطاعة من دون تحديد مدة، لكن لو اضطر لحاجاته الحياتية الضرورية إلى صرف هذا المال بعد
ــ[233]ــ
وقت الحج ولم يمكنه في سنوات لاحقة تحصيل ما يكفيه لأدائه، هل يعتبر حينذاك ممن يجب عليه الحج ولو متسكعا وعلى أي حال، أم يسقط عنه الوجوب؟
الجواب : في الصورة المفروضة لا يستقر عليه الحج كي يجب عليه ولو متسكعاً بل إذا استطاع في السنين الآتية وجب وإلا فلا.
السؤال 3 : رجل استطاع الحج في عامه هذا ولكنه طالب في الجامعة أو الثانوية وقد صادف موعد الامتحان موعد الحج، بحيث يكون ذهابه للحج موجبا لرسوبه مما يوجب ضياع سنة عليه وفي ذلك حرج شديد لجهات مادية أو معنوية، فهل يمنع ذلك من الاستطاعة؟
الجواب : إذا كان ذلك حرجيا عليه كما فرض في السؤال جاز ترك الحج . والله العالم.
السؤال 4 : لو اقترض إنسان مالا من الدولة لبناء داره أو ترميمها، ودخلت أيام الحج، هل يجب عليه الحج؟
ــ[234]ــ
الجواب : نعم إن لم يقع في حرج من ترك البناء أو الترميم.
السؤال 5 : إذا كان عند المرأة بعض الحلي الذهبية، التي من شأنها أن تكون عندها، ولكن إذا باعتها وذهبت إلى الحج فلا يكون ذلك موجباً لوقوعها في حزازة اجتماعيا، خصوصا عندما يتوجه الناس إلى أنها باعتها لأجل الحج، فهل يجب عليها الحج؟ وإذا فرض أن الحلي لم تكن مالكة لها بالفعل ولكنها كانت مالكة لما يعادلها من النقود، فهل يجب صرفها في الحج فيما إذا فرض أن لبس تلك الحلي كان أمرا متعارفا، ولكن لا يلزم وقوعها في الحرج والمشقة الشديدة إذا لم تلبسها؟
الجواب : نعم في كلا الفرضين يجب عليها صرف ما تتمكن به (لأداء حجة الإسلام) في مصرف حجها.
السؤال 6 : إذا كان هناك هيئة تمكن الشخص من الحصول على جواز سفر للحج ولكن تشترط عليه بعض
ــ[235]ــ
الشروط التي هي غير متوفرة فيه، ولكنه كان يدعي توفرها فيه كذبا أو تورية، فإذا حجّ فهل يكون حجه صحيحا، وهل تقع الحجة حجة إسلام لو لم يحج قبل ذلك، وهل يجب عليه أن يوري ليحج حجة الإسلام فيما إذا لم يحج قبل ذلك؟
الجواب : نعم يورّي وهو مستطيع بذلك، ويقع حجّه حجة الإسلام إن لم يحج قبل ذلك.
السؤال 7 : إذا ملك الإنسان مالا يكفي للحج قبل أيام الحج، هل يجوز له صرفه في سفر الزيارة وتفويت الحج، وهل يستقر الحج في ذمته بذلك؟
الجواب : يجب التحفظ عليه وعدم إتلافه، حتى يحجّ به، و إلا استقر عليه الحج.
السؤال 8 : إذا كان الإنسان لا يخمس وحج واعتمر مراراً عديدة، وكان إحرامه وهديه من أموال غير مخمّسة، ما حكم أعماله الآن، وكيف يعمل؟
الجواب : إذا اشترى ثوبي الإحرام والهدي بالذمة صح حجه وعمرته، وإن اشترى بعين ذلك المال يعيد عمله.